الوسم: إيران

  • السفير الايراني لدى بكين: إيران تلعب دورا مميزا في بناء “الحزام والطريق”

    السفير الايراني لدى بكين: إيران تلعب دورا مميزا في بناء “الحزام والطريق”

    iran

    بقلم يانغ شين، صحفي بصحيفة الشعب اليومية الصينية:
    “هذه السنة الثالثة لي من أن توليت منصب السفير الإيراني في الصين، وأنا مسرور للمشاركة في افتتاح اجتماع الدورتين لمعرفة التنمية والتحولات الصينية بشكل مباشر.” أدلى بذلك السفير الايراني لدى بكين علي اصغر خاجي في المقابلة الصحفية مع صحيفة الشعب اليومية.
    وقال خاجي ان إجتماع “الدورتين” قد لقي اهتماما دوليا واسعا لطرحه مواضيع دولية هامة مثل العولمة. وإلى جانب الخطة الخمسية الثالثة عشر، يهتم العالم بالمؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني الذي سيعقد في النصف الثاني من العام الحالي. وقال:” لاحظت أن الدورتين تدفع التنمية الصينية الى الأمام خلال هذه السنوات، كما تطرح مواضيع جديدة للدراسة كل عام.”
    وأعرب خاجي ان العلاقات بين الصين وايران تشهد تطورا سريعا في السنوات الأخيرة. حيث مثلت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لايران في يناير عام 2016 حدثا أهمية تاريخية، حيث رفعت العلاقات الثنائية الى علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما تم توقيع 17 وثيقة تعاون دخلت حيز التنفيذ في الوقت الحالي. وأشار خاجي الى ان ايران تعد دولة غنية بالنفط واحتياطي الغاز الطبيعي، يمكن أن يسد حاجات الصين للطاقة. كما هناك آفاق كبيرة للتعاون الثانئي في مجالات الطاقة والتجارة والأمن وغيرها. وتعد الصين أكبر شريك تجاري لايران منذ سنوات، وهي دولة قوية على مستوى المال والتجارة والصناعة، وتلعب دورا لا غنى عنه في إنشاء البنية التحتية الايرانية. ويمتلك الجانبان مصالح مشتركة في عدة مجالات، ومن المتوقع ان يكون التعاون أكثر تنوعا و تناسقا في دفع التعددية العالمية وضرب الإرهاب والمنظمات الإجرامية.
    وأثناء حديثه عن مبادرة “الحزام والطريق”، قال خاجي ان الصين وايران وقعتا على مذكرة تفاهم لدفع التعاون في بناء “الحزام والطريق” خلال زيارة الرئيس شي لايران. وقد لعبت ايران دور جسر التواصل بين الصين والغرب منذ عصور طريق الحرير القديم. ونظرا لمكانة ايران التاريخية في العلاقات مع الصين على المستوى الاقتصادي والثقافي، يمكن لايران أن تلعب دورا مميزا في بناء “الحزام والطريق”. “ترغب ايران في الموائمة بين مخططاتها التنموية مع “الحزام والطريق”، وتعزيز التعاون في هذا الإطار في القدرة الانتاجية والبنية الأساسية وغيرها من المجالات.” وأشار إلى أن ايران قد أسست لجنة عابرة للأقسام لدفع بناء “الحزام والطريق”، ويشمل أعضاءها مختلف الأقسام الحكومية والمؤسسات الشخصية والكيانات الاقتصادية.

  • مقابلة: خبيران: مبادرة “الحزام والطريق” تسهل التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين

    مقابلة: خبيران: مبادرة “الحزام والطريق” تسهل التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين

    china-iran-belt

    إن مبادرة “الحزام والطريق” ستسهم في مواصلة دفع التعاون متكافئ الكسب بين إيران والصين، هكذا قال خبراء إيرانيون.

    فقد ذكر محمد عمادي المستشار بوزارة الزراعة الإيرانية خلال مقابلة خاصة أجرتها وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن المبادرة التي اقترحتها الصين يمكن أن تعزز التفاعل بين الإيرانيين والصينيين ويمكن أن تكون بمثابة نقطة تحول بكونها مشروعا متكافئ الكسب في العلاقات الثنائية.

    وصرح عمادي بأن مبادرة “الحزام والطريق” تعد “نموذجا جديدا ونقطة تحول في العلاقات بين إيران والصين وبين جميع دول آسيا الوسطى”.

    وتتعلق المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، ببناء حزام اقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21. وتهدف إلى بناء شبكة تجارة وبنية تحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول طرق التجارة القديمة.

    وأفاد عمادي بأن المبادرة يمكن أن تكون مشروعا متكافئ الكسب للأطراف المعنية وتسهل التعاون الشعبي.

    وأضاف “أنها ستمنحنا فرصة جيدة للعمل مع بعضنا البعض ومعرفة الآخر، والتمتع بتنوع الثقافات واختلافها ، والتقريب بين شعوب الدول بصورة أكبر من أي وقت مضى”.

    أما الخبير محسن شريعتي نيا بجامعة الشهيد بهشتي في طهران، فقال إن المبادرة يمكن أن تكون منصة لتعزيز العلاقات بين إيران والصين.

    وأشار شريعتي نيا إلى أنه يتعين على إيران والصين فعل المزيد لكي تؤتي المبادرة ثمارها.

    ولفت إلى أنه بسبب استمرار تطبيق بعض العقوبات المالية التي يفرضها الغرب على إيران، سيكون تطوير آليات للمعاملات بين إيران من ناحية والصين والدول الأخرى المعنية في المبادرة من ناحية أخرى سيكون بمثابة فكرة جيدة.

    وقال شريعتي نيا لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش منتدى لـ”الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران يوم الثلاثاء، إنه بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تنخرط القطاعات الخاصة من الدولتين في القيام بتعاون إستراتيجي ومشروعات استثماراتية، وبذلك يمكن أن تنمو العلاقات التجارية على المدى القصير إلى تفاعلات اقتصادية شاملة.

    وأشار إلى أن دور إيران في “مبادرة طريق الحرير” يجب أن يكون أكثر من مجرد صلة بين الشرق والغرب.

    وصرح شريعتي نيا بأنه “يتعين على إيران أن تلعب دورا رئيسيا بصفتها شريكا للصين، ما سيؤدي إلى تحقيق تعاون إستراتيجي”.

    ويتزامن المنتدى مع مهرجان ثقافي صيني يستمر لمدة أسبوع في العاصمة الإيرانية.

    ولدى تعليقه على المهرجان، الذي افتتح في مركز نيافاران الثقافي بطهران يوم الاثنين، قال شريعتي نيا إن مثل هذه الأنشطة الثقافية ستساعد على الفهم والتواصل بين الأمم.

    ويعرض الحدث،الذي جاء تحت عنوان “استشعر الصين في إيران لعام 2016″، سمات وخصائص منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين، من خلال معرض للصور الفوتوغرافية وعروض موسيقي ورقص، وأنشطة ثقافية أخرى.