الوسم: العالم

  • صندوق طريق الحرير يوقع إتفاقية إستثمار مع سلطة الإستثمار الإندونيسية

    صندوق طريق الحرير يوقع إتفاقية إستثمار مع سلطة الإستثمار الإندونيسية

    وقع صندوق طريق الحرير الصيني على اتفاقية إطار استثماري مع سلطة الاستثمار الإندونيسية للسعي بشكل مشترك نحو فرص التعاون الاستثماري في إندونيسيا.

    وبحسب الصندوق، سيؤسس الجانبان شراكة استراتيجية فوز مشترك طويلة الأجل والارتقاء باستخدام مواردهما وخبراتهما لتعزيز التنمية الاقتصادية الاجتماعية والترابط بين الصين وإندونيسيا.

    وبالنظر إلى الإمكانية الضخنة للاستثمار في إندونيسيا وجنوب شرقي آسيا، يرغب صندوق طريق الحرير في استثمار 20 مليار يوان (حوالي 3 مليارات دولار أمريكي) أو ما يعادلها من العملات الأجنبية ضمن إطار الاتفاقية.

    وذكر الصندوق أن الجانبين سيتعاونان عبر أشكال منوعة من الاستثمار مع التركيز على دعم المشروعات المحلية التي تخدم معيشة الشعب وتعزيز التنمية في إندونيسيا.

  • منتدى صحفيي الحزام والطريق يركز على المسؤوليات الاجتماعية للإعلام

    منتدى صحفيي الحزام والطريق يركز على المسؤوليات الاجتماعية للإعلام

    حضر ما يقرب من 100 من قادة المنظمات الصحفية وممثلون عن منافذ إعلامية من أكثر من 60 دولة ومنطقة، منتدى صحفيي الحزام والطريق 2022، الذي عُقد افتراضيا يوم (الأربعاء)، لمناقشة المسؤوليات الاجتماعية لوسائل الإعلام.

    واستضافت رابطة عموم الصين للصحفيين هذا المنتدى في نسخته الخامسة.

    وخلال خطابه في المنتدى، قال خه بينغ، رئيس رابطة عموم الصين للصحفيين، إن الوقت الحالي يشهد تشابكا بين تغيرات وجائحة، لم يمر العالم بأي منها منذ قرن، كما يشهد الوضع الدولي تعقيدا وتقلبا. وأضاف أن المجتمع الدولي يواجه تحديات ضخمة.

    وتابع قائلا إن الرابطة تعتزم التعاون مع المنظمات الصحفية من جميع الدول في توجيه المنافذ الإعلامية نحو الالتزام بمسؤولياتها الاجتماعية، والمساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية من خلال تقديم تقارير موضوعية وتقييم علمي وتحليل عقلاني.

    رأس المنتدى ليو سي يانغ، نائب رئيس الرابطة، وهو أيضا أمين المجموعة القيادية الحزبية للرابطة.

  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة مسؤولة عن خلق “فخ الديون”

    الخارجية الصينية: الولايات المتحدة مسؤولة عن خلق “فخ الديون”

    إن وصف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين بأنها فخ ديون رواية خاطئة، وإن الولايات المتحدة هي من يجب أن تتحمل مسؤولية خلق “فخ الديون”، وفقا لما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان يوم (الاثنين).

    صرح تشاو بذلك في مؤتمر صحفي يومي ردا على الاتهامات الأمريكية ضد مبادرة الحزام والطريق.

    قال تشاو إن “وصف مبادرة الحزام والطريق بأنها فخ ديون رواية خاطئة”.

    وشدد على أنه على مدار تسع سنوات منذ إطلاقها، اتبعت مبادرة الحزام والطريق مبدأ التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة وحققت فوائد ملموسة للبلدان الشريكة وشعوبها.

    وقال إنه وفقا لتوقعات البنك الدولي، فإذا تم تنفيذ جميع مشروعات مبادرة الحزام والطريق الخاصة بالبنية التحتية للنقل بحلول عام 2030، ستحقق مبادرة الحزام والطريق عائدات بقيمة 1.6 تريليون دولار أمريكي للعالم، أو 1.3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي. وسيذهب ما نسبته 90 بالمئة من العائدات إلى البلدان الشريكة.

    وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق يمكن أن تسهم في انتشال 7.6 مليون شخص من الفقر المدقع و32 مليونا من الفقر المعتدل من عام 2015 إلى عام 2030.

    وقال المتحدث “في الواقع، لم يوافق أي شريك في مبادرة الحزام والطريق على ما يسمى باتهام فخ الديون. وبدلا من ذلك، يجب أن تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية خلق فخ الديون”.

    وأوضح أن السياسات النقدية التوسعية للولايات المتحدة والابتكار المالي مع الإشراف المتساهل والبيع المكشوف المغرض أمور تثقل كاهل البلدان النامية بعبء الديون وهي السبب الأساسي الذي يجعل بعض البلدان تقع في فخ الديون.

    وقال تشاو إنه فيما يتعلق بالمبادرة الجديدة التي طرحتها مجموعة الـ7، ترحب الصين دائما بالمبادرات التي تعزز البنية التحتية العالمية. إن مثل هذه المبادرات يجب ألا تلغي بعضها البعض.

    وأضاف “ما نعارضه هو تحركات لدفع الحسابات الجيوسياسية وتشويه مبادرة الحزام والطريق باسم تعزيز تطوير البنية التحتية”.

    وقال “منذ عام مضى، كانت الولايات المتحدة قد طرحت أيضا مبادرة بي3 دبليو خلال قمة مجموعة الـ7. وقد التزمت الولايات المتحدة في ذلك الوقت بتطوير البنية التحتية العالمية بطريقة مختلفة عن مبادرة الحزام والطريق. سواء كانت بي3 دبليو أو أي مبادرة أخرى، فإن العالم يريد أن يرى استثمارات ومشروعات حقيقية لصالح الشعوب”.

  • خبير قبرصي: مبادرة الحزام والطريق منصة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية

    خبير قبرصي: مبادرة الحزام والطريق منصة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية

    وكالة أنباء شينخوا-

    مقابلة:

    قال خبير قبرصي في الشؤون الدولية إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين تخدم كمنصة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية من خلال تعزيز السلام والتعاون والانفتاح والشمولية والتعلم والمنفعة المتبادلين في جميع أنحاء العالم.

    وقال كوستاس جولياموس، رئيس الجامعة الأوروبية السابق في قبرص، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجرتها معه الأخيرة مؤخرا، إن مبادرة الحزام والطريق نالت القبول والتقدير في جميع أنحاء العالم، حيث أشاد أشخاص من دول مختلفة بالمبادرة الملهمة وإنجازاتها الرائعة.

    وأشار جولياموس إلى أنها “تحفز التعاون وتضمن نتائج قوية في المناطق الفرعية في آسيا وإفريقيا وأوروبا”.

    وقال إن مبادرة الحزام والطريق هي “المحفل الدقيق للنتائج الملموسة وغير الملموسة ذات صلة بالتطورات المبتكرة والمنسقة والخضراء والمفتوحة والعالية الجودة والمشتركة، والتي ستحمي السلام وتحافظ عليه وتعزز رفاهية الناس في فترة ما بعد كوفيد-19”.

    وأضاف أنها على العكس من بعض الدول التي تقسم العالم وتحمي مصالحها الضيقة، فإن مسعى الصين لتعزيز التعددية عبر مبادرة الحزام والطريق يساعد على خلق عالم متجانس.

    وأبدى الخبير إعجابه بالعديد من المشاريع في إطار مبادرة الحزام والطريق في جميع أنحاء العالم، مثل ميناء بيرايوس في اليونان وقطارات الشحن بين الصين وأوروبا، قائلا إن كل هذه المشاريع أفادت السكان المحليين بشكل كبير وعززت اقتصاد بلدانهم.

    وقال جولياموس إن قبرص تدعم بقوة مبادرة الحزام والطريق وتعمل عن كثب مع الصين لتعميق وتقوية التعاون في اطار المبادرة باعتبارها “مشروع القرن وباعتبارها برنامج تعددي طويل الأجل عابر للقارات”.

    وقال إنه بموقعها في مفترق طرق آسيا وأوروبا وأفريقيا، تلعب قبرص، بقطاع الشحن والخدمات المالية المتقدم بها، دورا مهما في مبادرة طريق الحرير البحري الصينية، مضيفا أن “إطار مبادرة الحزام والطريق يقرب بين الصين وقبرص”.

  • رائد أعمال بريطاني: مبادرة الحزام والطريق تراعي إحتياجات البشرية وتسهل التواصل

    رائد أعمال بريطاني: مبادرة الحزام والطريق تراعي إحتياجات البشرية وتسهل التواصل

    وكالة أنباء شينخوا-

    مقابلة:

    قال أحد رواد الأعمال البريطانيين إن الصين، بعد أن اقترحت مبادرة الحزام والطريق، أصبحت تفكر في كيفية تسهيل التنمية العالمية للبشرية جمعاء، وخلال هذه السنوات، قربت هذه المبادرة الناس وعززت التجارة الدولية.

    ولدى إشارته إلى أن حركة المرور بين آسيا وأوروبا وأفريقيا كانت بحرية الاتجاه، أوضح ستيفن بيري، رئيس نادي مجموعة الـ48 في بريطانيا، خلال مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، أن مبادرة الحزام والطريق “حولت حركة البضائع والناس عبر الأرض، وهذا فتح مجموعة جديدة تماما من الطرق لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا وأوروبا إلى آسيا”.

    وأضاف في حديثه لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنه في الوقت نفسه، فقد غير ذلك الكلفة والوقت، مبينا أن “الكلفة أضحت أفضل. والوقت أسرع بكثير. وعندما تصل إلى سرعة عالية، ستكون أسرع من ذلك. لذا فإن التحول والتجارة مهمان”.

    وذكر بيري أنه إضافة إلى ذلك، مع مبادرة الحزام والطريق، تم مساعدة العديد من البلدان مثل بنغلاديش وباكستان وسريلانكا “على بناء أنواع جديدة من البنية التحتية وأنواع جديدة من الموارد ومصانع مكثفة ومعدات. ومدها بسكك حديدية وطرق سريعة. وينطبق الشيء نفسه على جنوب شرق آسيا، مع خطوط نقل جديدة”.

    وأضاف أن “كل هذا يساعد على التجارة، ولكنه يساعد أيضا على حركة الناس والتعرف على بعضهم البعض وثقافات وسبل عيش بعضهم البعض، وهو أمر ممتع للغاية للناس”.

    وقال بيري إنه في بعض الأماكن التي كانت تحت الحكم الاستعماري في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، على سبيل المثال، تم تأسيس النقل من الساحل إلى المناطق التي توجد فيها الموارد بالاتجاهين، دون المرور عبر عموم القارة.

    أما الصين، بحسب ما ذكر، فإنها “تبذل جهودا كبيرة لمساعدة هاتين القارتين على توسيع وسائل النقل الداخلي، وهذا سيحدث فرقا كبيرا في إنتاجية هذه البلدان”.

    وقد أظهرت إحصاءات أخيرة الحيوية القوية لمبادرة الحزام والطريق. وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، زادت واردات الصين من دول مبادرة الحزام والطريق وصادراتها إليها بنسبة 15.4 في المائة عن العام السابق، مع زيادة 12.9 في المائة للتصدير و18.6 في المائة للاستيراد، وفقا لوزارة الخارجية الصينية.

    وخلال المقابلة، قال رائد الأعمال لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مفهوم مبادرة الحزام والطريق هو تطوير العالم بشكل فعال للبشرية.

    وأفاد “إنها عابرة للحدود الوطنية، ولا تفكر فقط ببلد واحد هو الصين. بل تفكر في كامل منطقة العالم، وربما هي حاليا أكثر تركيزا على آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لكنها مشروع عالمي”.

    وبما أن التنمية الخضراء كانت محور تركيز مشاريع مبادرة الحزام والطريق، أشار بيري إلى أن هناك مجالا لتعاون أوثق بين بريطانيا والصين.

    وتابع أن الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والطاقة الريحية سيستغرق بعض الوقت، لكنه على الأقل محور تركيز الجميع الآن، مضيفا “أعتقد أن التمويل الأخضر هو دعم جيد جدا لتلك العملية. وقد أخذها البريطانيون على محمل الجد. والصينيون بالطبع”.

    وفي معرض حديثه عن التعاون المستقبلي بين الصين والدول الغربية، ذكر بيري أن الغرب لديه الكثير للمساهمة في المبادرة التي اقترحتها الصين.

    وقال “لدينا جامعات ومعاهد جيدة جدا للدراسة، وسنكون قادرين على لعب دور جيد بشكل ملحوظ في تمويل هذا العالم المتغير”، مضيفا “لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى يرى الجميع الفرصة”.

  • تجارة الصين مع الدول على طول الحزام والطريق تشهد نمواً قوياً

    تجارة الصين مع الدول على طول الحزام والطريق تشهد نمواً قوياً

    قال نائب وزير التجارة الصيني شنغ تشيو بينغ اليوم الجمعة، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية مع الدول على طول الحزام والطريق تعززت بشكل ملحوظ منذ العام 2013.

    وقال شنغ في مؤتمر صحفي إنه “على الرغم من جائحة كوفيد-19 التي طال أمدها والوضع الدولي المعقد، يواصل بناء مبادرة الحزام والطريق اظهار مرونته وحيويته القويتين، ما يضخ زخما قويا في الانفتاح والتعاون العالميين والانتعاش الاقتصادي العالمي”.

    وأضاف أنه من عام 2013 الى 2021، توسع حجم التجارة السنوي بين الصين والدول المذكورة من 1.04 تريليون دولار أمريكي الى 1.8 تريليون دولار أمريكي، مسجلا زيادة نسبتها 73 بالمائة.

    وتابع أنه خلال الفترة المذكورة، بلغ اجمالي الاستثمارات المباشرة الصينية في الدول على طول الحزام والطريق 161.3 مليار دولار أمريكي، بينما أسست هذه الدول 32 ألف شركة في الصين باستثمارات مجمعة بقيمة 71.2 مليار دولار أمريكي.

    وقال شنغ إن الصين وقعت على عقود جديدة بقيمة نحو 1.08 تريليون دولار أمريكي مع الدول على طول الحزام والطريق في الفترة المذكورة لمشاريع هندسية في النقل والكهرباء ومجالات أخرى.

    وخلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، قفزت واردات وصادرات الصين مع الدول على طول الحزام والطريق بنسبة 15.4 بالمائة على أساس سنوي لتصل الى 3.97 تريليون يوان (حوالي 588 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 7.5 نقطة مئوية عن النمو الاجمالي في التجارة الأجنبية للصين، حسبما قال وانغ لينغ جيون نائب رئيس الهيئة العامة للجمارك.

  • باحث أمريكي: مبادرة الحزام والطريق الصينية أيقونة التعاون العالمي

    باحث أمريكي: مبادرة الحزام والطريق الصينية أيقونة التعاون العالمي

    قال باحث أمريكي إن مبادرة الحزام والطريق أصبحت أيقونة للتعاون العالمي وسط اتجاه أوسع نحو نبذ العولمة.

    وقال كاكووسي مسعود، أستاذ الأعمال الدولية والاقتصاد السياسي الدولي في كلية إدارة الأعمال في جامعة هوارد، في مقال نشرته صحيفة ((ذا ديبلومات)) يوم 18 أبريل/ نيسان، إن الشركات متعددة الجنسيات بحاجة إلى “إيجاد حلول جديدة في عصر يتسارع فيه تراجع العولمة”.

    وأضاف مسعود أن إحدى طرق الخروج من الأزمة بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات تكمن في “إنشاء سلسلة نمو عالمية مربحة للجميع”، لافتا إلى أن مبادرة الحزام والطريق توفر فرصا جديدة للشركات العالمية، ما يسمح للشركات “باستكشاف الأسواق الناشئة وتوسيع فرص الأعمال مع الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط ووسط وشرق أوروبا”.

    وأوضح الباحث أنه ينبغي على الشركات متعددة الجنسيات “استخدام شبكاتها العالمية وخبراتها التشغيلية لتعميق بناء البنية التحتية، وتحسين بيئة الاستثمار وخلق أسواق مستقبلية في دول الحزام والطريق” و”الاستفادة من تدويل الرنمينبي الصيني لتقليل مخاطر التسوية والتحوط في أسواق محددة”.

  • الصين تعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق

    الصين تعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق

    قال كبير المخططين الاقتصاديين في الصين يوم الإثنين، إن الصين ستعزز التنمية الخضراء للحزام والطريق وتقوية التعاون الدولي بشأن هذه القضية.

    وتهدف الصين إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة مع الدول الواقعة على طول الحزام والطريق بحلول عام 2025 وتشكيل نمط تنمية أخضر للمبادرة بحلول عام 2030، وفقا لمبدأ توجيهي صادر عن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وثلاث جهات ذات صلة.

    وذكر المبدأ التوجيهي أنه سيتم تعميق التعاون في مجال الطاقة النظيفة حيث تشجع الصين شركات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على “الانطلاق إلى العالمية” وتعزز التعاون التكنولوجي في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والطاقة النووية المتقدمة والشبكات الذكية وطاقة الهيدروجين.

    وفي الوقت نفسه، سيتم تعزيز مركبات الطاقة الجديدة وخطط النقل الذكية على طول الحزام والطريق وسيتم تعزيز زخم التنمية لقطارات الشحن بين الصين وأوروبا وسيتم تعزيز الخدمات اللوجستية الخضراء.

    وأضاف المبدأ أن الصين ستواصل تحسين الهيكل التجاري وستطور بقوة التجارة في المنتجات الخضراء التي تتميز بالجودة العالية والتكنولوجيا الفائقة والقيمة المضافة العالية.

    وقال المبدأ التوجيهي إنه سيتم أيضا تكثيف التعاون في التعامل مع تغير المناخ والتمويل الأخضر.

  • الصين توقع وثائق تعاونية لمبادرة “الحزام والطريق” مع 147 دولة و32 منظمة دولية

    الصين توقع وثائق تعاونية لمبادرة “الحزام والطريق” مع 147 دولة و32 منظمة دولية

    كشف جين شيان دونغ، المتحدث باسم لجنة الدولة للتنمية والإصلاح مؤخرا أن الصين وقعت ما يزيد عن 200 وثيقة تعاونية حول بناء مبادرة “الحزام والطريق” مع 147 دولة و32 منظمة دولية حتى الآن.

    وقال جين إن دائرة الأصدقاء لبناء مبادرة “الحزام والطريق” تواصل توسعها، إذ وقعت الصين وثائق تعاونية مع خمس دول بما فيها سورية والمغرب وساو تومي وبرينسيبي وكوبا ونيكاراغوا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2021، كما وقعت اللجنة مع لاوس مذكرة تفاهم حول آلية تنسيق أعمال التعاون لمبادرة “الحزام والطريق”.

    وأضاف المسؤول أن خط الشحن بين الصين وأوروبا شهد تسيير أكثر من ألف رحلة شهريا لـ20 شهرا متتاليا حتى ديسمبر/ كانون الأول 2021. وبلغ عدد قطارات الشحن بين الصين وأوروبا 15183 وحدة في عام 2021، ونقلت على متنها 1.464 مليون حاوية معيارية، بزيادة 22 بالمائة و29 بالمائة على أساس سنوي، على التوالي.

  • الصين وجزر المالديف تتعهدان بالتعاون في الحزام والطريق والتعافي ما بعد الجائحة

    الصين وجزر المالديف تتعهدان بالتعاون في الحزام والطريق والتعافي ما بعد الجائحة

    اجتمع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي مع وزير خارجية جزر المالديف عبد الله شاهد هنا يوم السبت، حيث تعهد الجانبان بالعمل على البناء المشترك للحزام والطريق والتركيز على التعافي ما بعد الجائحة.

    قال وانغ إنه عند إلقاء نظرة على الـ50 عام الماضية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجزر المالديف، يمكن للمرء أن يرى أن البلدين يلتزمان دائما بالاحترام المتبادل، ويعاملان بعضهما البعض على قدم المساواة وبصدق، ويدعمان بعضهما البعض بقوة في القضايا ذات الاهتمامات الجوهرية.

    وسوف يستمر الجانبان في بناء الحزام والطريق بجودة عالية، والدفع بنشاط من أجل إقامة مشاريع رئيسية في مجالات البنية التحتية الأساسية، والإسكان، وشبكة الكهرباء بجميع أنحاء البلاد، وتحلية مياه البحر، وذلك من أجل إعطاء قوة دفع للتعافي الاقتصادي ما بعد الجائحة في جزر المالديف، حسبما ذكر وانغ.

    وقال وانغ إن الصين تدعم استراتيجية جزر المالديف للتنمية المتنوعة، وعلى استعداد لتعزيز التعاون في القطاعات الناشئة مثل الرقمنة والاتصالات، وستساعد جزر المالديف على تطوير الاقتصاد البحري ومعالجة تغير المناخ، مضيفا أن الصين ترحب بدخول المزيد من المنتجات المالديفية إلى سوقها.

    من جانبه، ذكر شاهد أن البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق قد آتى بنتائج مثمرة وغيّر بالكامل المجتمع في جزر المالديف. وقد قدمت الصين عددا كبيرا من المواد واللقاحات لبلاده لمكافحة جائحة كوفيد-19، وهو ما لعب دورا رئيسيا في معدل التطعيم المرتفع والذي تبلغ نسبته 80 في المائة في جزر المالديف.

    وأكد وزير الخارجية أن جزر المالديف مستعدة لتعميق التعاون البراغماتي مع الجانب الصيني.

    وأعرب وانغ عن سعادته بأن شاهد سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين بصفته رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال الأخير إنه يتطلع إلى حضور الحدث ويثق بأن الألعاب ستحقق نجاحا كبيرا.

    وفي أعقاب الاجتماع، وقع الجانبان اتفاقيات تعاون بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرات، والتكنولوجيا الاقتصادية، والبنية التحتية، وتحلية مياه البحر، والأدوية، والصحة العامة، وذلك من بين مجالات أخرى.

    وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع شاهد يوم السبت، قال وانغ إن زيارته إلى جزر المالديف كانت مثمرة، وهي أفضل علامة للذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وستعمل على دفع تنمية الشراكة التعاونية الودية الشاملة والموجهة نحو المستقبل بين الصين وجزر المالديف.

    وذكر وانغ أن الصين ستقوم بدفع جهودها المشتركة مع جزر المالديف لتحقيق نصر كامل على جائحة كوفيد-19، وتسريع التعاون في المشاريع الرئيسية، وضخ قوة دفع من الانتعاش في الصناعات الحيوية في جزر المالديف.

    وأضاف أنه من المؤمل أن يتم التصديق على اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وجزر المالديف وأن تدخل حيز التنفيذ في وقت مبكر حتى تتمكن المنتجات والخدمات المالديفية من الوصول إلى السوق الصينية بسهولة أكبر.

    وقال وانغ إن الصين ترغب أيضا في تعزيز التعاون مع الدولة الأرخبيلية في معالجة تغير المناخ ومساعدة الدول الجزرية الصغيرة في التغلب على الصعوبات العملية.

    يقوم وزير الخارجية الصيني بجولة تستغرق يومين في كل من جزر المالديف وسريلانكا. وقبل ذلك، زار وانغ دولا إفريقية وهي إريتريا وكينيا وجزر القمر في الفترة من 4 إلى 7 يناير/ كانون الثاني بناء على دعوة.