الوسم: شي جين بينغ

  • 33 إتفاقية بين الصين وميانمار تهدف للإسراع في مبادرة الحزام والطريق

    33 إتفاقية بين الصين وميانمار تهدف للإسراع في مبادرة الحزام والطريق

    أبرمت كل من ​الصين​ و​ميانمار​، عشرات الاتفاقات بهدف تسريع مشروعات البنية التحتية في ميانمار، في الوقت الذي تسعى فيه ​بكين​ لتعزيز نفوذها في هذا البلد الذي يزداد ابتعاد الغرب عنه.

    وتم توقيع الاتفاقات خلال زيارة ​الرئيس الصيني شي جين بينغ​ إلى ميانمار، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس صيني إلى هذا البلد منذ 19 عاما.

    ووقع الرئيس الصيني وزعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، 33 اتفاقا تتعلق بمشروعات رئيسية في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي تمثل رؤية الصين لطرق تجارية جديدة توصف بأنها “طريق الحرير في القرن الحادي والعشرين”.

    واتفق الزعيمان على الإسراع بتنفيذ ممر الصين وميانمار الاقتصادي، وهو خطة ضخمة للبنية التحتية تتكلف مليارات الدولارات، وذلك من خلال اتفاقات على مد خطوط ​سكك حديدية​ تربط جنوب غرب الصين بالمحيط الهندي، وإنشاء ​ميناء​ بحري عميق في ولاية راخين، وإقامة منطقة اقتصادية خاصة على الحدود، وإنشاء مدينة جديدة في العاصمة التجارية يانجون.

  • “شي” إلى الأردن..

    “شي” إلى الأردن..

     

     

    موقع مبادرة الحزام والطريق بعيون عربية ـ
    فيصل ناصيف عبدالرحمن صالح*:

    قريباً يُفتتح في جزيرة هاينان الصينية القريبة من خط الاستواء الأرضي الوهمي، منتدى دولي مكرّس لمبادرة “الحزام والطريق” الصينية. واللطيف والممتع في أمر هذا المؤتمر ويُسمّى بالمنتدى أيضاً، هو هذا الحشد العالمي الكبير له من جانب المؤسسات الصينية، وفي طليعتها جريدة “الشعب” الصينية، التي تتبنى العمل على التعريف بمبادرة الرئيس شي جين بينغ على كل النطاقات وفي كل القارات.

    يُشير العمل الصيني الكبير و “الأنيق” في الوقت نفسه، إلى أنه ينشط من أجل خلق ظروف مناسبة، ومنها نفسية وأخرى اجتماعية واقتصادية، لمبادرة الحزام والطريق، ويؤكد كذلك جدَية الصين قيادةً وشعباً في تأكيد أهداف المبادرة دولياً، وسيرها في العالم الى أقصى أقصاه، وهو ما يكشف عنه هذا الكم الكبير من المشاركين في المنتدى، الذي يمثل كل العالم بكل أطيافه الاعلامية والمؤسساتية ذات العلاقة بالصين وبتنميتها للعالم.

    وغني عن التعريف أن الصين تعقد مؤتمرات ومنتديات على أراضيها أكثر من أية دولة أخرى في هذا العالم، مايُشير الى ان الطرح الصيني في المناحي المختلفة جاد وفاعل، ويعمل من أجل سرعة الإنجاز في علاقات الصين بالعالم، لذلك تحظى بعض الدول العربية بإنجازات صينية كبيرة، وبعضها الآخر “يَحظى” بالأنين والاوجاع، ويصرخ وهو يرتمي تحت ظروف وضغوطات من الفاقة والفقر والحروب والاقتصادات التي تعتمد على فرض ضرائب باهظة على عمليات الاستثمار المحلي والاجنبي، مما يؤخّر أو يمنع البلدان التي تعاني من هذه “الآفة”، من التطور والنمو الحقيقي وتبقيها أسيرة للماضي بكل معانيه وفي كل جانب.

    العلاقات الاردنية الصينية ممتازة بكل المقايس، لكن يلُاحظ ان الاردن لا يسير باندفاع كبير لتفعيل الاستثمار الصيني على أراضيه، ولو فعل ذلك بسرعة، لتم تحويل الاردن الى جِنان غنّاء، ولاستفاد الاقتصاد الاردني من عائدات كثيرة وكبيرة، عوضاً عن فرض ضرائب متلاحقة على المواطنين، وجعلها متصاعدة بدون توقف، مما ألحق العديد من الضربات بالاقتصاد المحلي، الذي يتطلع الى إنقاذ عالمي لا يمكن له أن يتأتي سوى من دولة صديقة ومخلصة، تسارع في إنقاذة ضمن عملية علمية تسمى “الفوز للجميع”  و “لأجل الجميع”، والصين هنا هي المِثال الأول والأمثل والوحيد، بل والأوحد تقريباً، الذي لا يعرف البيروقراطية في التنفيذ، بل يَعرف شعار التنفيذ بين ليلة وضحاها، ويريد باخلاص سرعة الانجاز وسرعة توافر عائدات وأرباح وتشغيل اليد العاملة وبضمنها الخبيرة والماهرة.

     

    عنوان هذا المقال “شي” إلى الاردن”، يَنبع من محبتنا للرئيس الصيني “شي” ومحبة الرئيس لجلالة الملك عبدالله الثاني، إذ كان لتوقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بينهما قبل عد سنوات، طوق نجاة للاردن وشعبه، لذلك نتطلع الى قدوم “شي” الى الاردن بشخصه الجليل في زيارة رسمية، وقبله قدوم استثماراته الكثيرة الى المملكة، وتوظيفها، ونريد لها ان تتجذر في بلادنا إنتاجاً وعملاً، كما تجّذرت الاستثمارات الصينية في مصر والجزائر وفي غيرها من الدول العربية والأفريقية والآسيوية، لنكون دولة التقدم والازدهار بجهود صينية اردنية جماعية، وبعدها نحظى بزيارة من الرئيس “شي” الى الاردن، ليَنعم الرئيس باستثمارات بلاده في بلادنا، وليَعرف الشعب الاردني تمام المعرفة كيف تعامل الصين الاردن ودول العالم بدون ضغوطات أو إملاءات، بل بتسهيلات استثمارية واقتصادية مذهلة وسريعة، تكشف بكل مباشرة عن أن الصين تتطلع الى عالم جديد يُماثل اليوتوبيا الروحية في جنان خير للبشرية وبضمنها شعبنا الاردني الحبيب.

    أتمنى لمنتدى الحزام والطريق وجريدة  “الشعب” الصينية التي نتابعها قراءة ومتعةً بأخبارها وتحليلاتها،  مزيداً من النجاح في مسعاها الشريف، وشخصياً آمل وأرجو أن أزور الصين في العام المقبل 2019، من أجل المشاركة في منتدى مُماثل، ومعي ثلّة إعلامية من أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، من أجل ان نعمل في سبيل علاقات اقتصادية أوسع مابين الاردن والصين، خدمة لأهداف شعبينا في لاردن والصين وشعوب العالم في كرة أرضية مكتفية مادياً، وراقية بمُثُلِها الروحية، وهي مبادىء سامية نتشارك مع الصين في وضعها والدفاع عنها والتعريف بها، لتفوز بهمة المخلصين في العالم، ولتبني لنفسها ولنا وللجميع صرحاً دولياً مع الصين وبأموال الصين الكثير، وبمشاركتنا العربية أيضاً ولو بتواضع، لكن بأخلاص في مسرب الحزام والطريق الصيني للحرير العصري.

    –#فيصل_ناصيف_صالح: #خبير_تصوير و#مصوّر_إعلامي مُعتمد وخاص في #الإتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العَرب أصدقاء (وحُلفاء) #الصين، وكاتب، ومتخصص بفنون نباتات “#بونساي” والبيئة والانسان

  • الرئيس شي يرسل رسالة التهنئة إلى منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016”

    PeopleDailyOpen7
    أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ خطاب تهنئة بمناسبة افتتاح منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016” تحت عنوان “مصير مشترك، آفاق جديدة للتعاون” صباح اليوم 26 يوليو الحالي ببكين برعاية صحيفة الشعب اليومية،وبحضور كبار الشخصيات ورجال الأعمال والخبراء والممثلين عن 212 وسيلة إعلام رئيسية من 101 دولة فى العالم.وقرأ خطاب شي نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى وأمينها العام، وانغ تشن،،الذى حضر مراسم الافتتاح وألقى كلمة بالمناسبة.

    وقال شي جين بينغ فى الخطاب”بمناسبة افتتاح منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016″،أتقدم بأحر التهاني لعقد المنتدى،وأعرب عن الترحيب الصادق بوسائل الإعلام المشاركة من مختلف الدول”.

    وأكد شي جين بينغ،ان طريق الحرير يعتبر ثروة مشتركة لشعوب مختلف الدول،وتعمل الصين على تنمية روح طريق الحرير، حيث طرحت الصين مبادرة “الحزام والطريق”،على أساس مبادئ التشاور المشترك والبناء المشترك، لتعزيز التبادلات حول السياسات وترابط المنشآت وتفاعل التجارة وانسياب رؤوس الاعمال وتواصل الشعوب،ما يلقى اعترافا واسعا من قبل الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق”.وتستعد الصين للعمل مع الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق” لبناء شبكة للتعاون متبادل المنفعة،وخلق نمط جديد من التعاون،وفتح منصات تعاون متعددة،وتعزيز المشاريع فى المجالات الرئيسية،لبناء طريق حرير أخضر وصحي وذكى وسلمي يفيد الدول والشعوب على طول “الحزام والطريق”.

    وأضاف فى الخطاب،ان وسائل الإعلام تلعب دورا لا غنى عنه فى نشر المعلومات وتعزيز الثقة المتبادلة والتوافق.فى هذا السياق،يوفر منتدى “التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق” منصة لقيام وسائل الإعلام من مختلف الدول بالتبادلات والتعاون العملي فيه.وأعرب عن أمله فى ان تغتنم وسائل الإعلام من مختلف الدول هذه المنصة وتبذل جهودا ايجابية لدفع تطوير العلاقات الدولية والتواصل بين الشعوب وتعميق الثقة المتبادلة والتفاهم المتبادل،وتلعب دورا نشطا لبناء “الحزام والطريق”.

    وعبر الرئيس شي فى نهاية خطابه عن تمنياته لمنتدى التعاون الإعلامي على طول الحزام والطريق 2016″ بتحقيق نجاح كامل.