من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم
آخر الأخبار
  • أهلا بكم في موقع مبادرة الحزام والطريق بعيون عربية

  • موقع متخصص في متابعة قضايا مبادرة الحزام والطريق

  • هدفنا الإضاءة على المبادرة وترسيخ الوعي بأهميتها في العالم العربي

  • الموقع يرحب بكتاباتكم في هذا المجال

  • www.chinesebeltandroad.com

الحزام والطريق وعَملانيات الانسلاخ والتليين الطبقي!

marwan-yelena-beltandroad

موقع مبادرة الحزام والطريق بعيون عربية ـ
مروان سوداح* ـ
يلينا نيدوغينا*:

مبادرة الحزام والطريق أنية وضرورية، وهي متطلب حيوي لشعوب العالم وغالبية حكوماته، وبضمنها العربية الحالية، بغض النظر عن توجهاتها وتخندقاتها وأيديولوجياتها.

يَعود السبب في تأييد تلك البلدان شعوباً وحكومات لمبادرة الحزام والطريق التي أعلن عنها رئيس جمهورية الصين الشعبية والأمين العالم للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ في العام 2013م، الى ان تلك القيادات والامم ترى في المبادرة الكونية الصينية عَملانية ناجحة حتى قبل ان تطرق سُبلها الحدود الاجنبية، وذلك لما تتمتع به الصين من مصداقية سياسية وعدالة في التوزيع الإقتصادي، ولأن الحزام الجديد سوف يُنمّي بصورة متبادلة، جماعية وشاملة الاقتصاد العالمي ويَعود بالنفع على الجميع.

من المَعلوم ان مبادرة “الحزام الإقتصادي لطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري للقرن الـ 21″، وطروحات تعزيز الحوار والتواصل والمبادلات التجارية ومبادلات العملة والتواصل الشعبي التي أقرها الرئيس شي وحازت على تأييد فوري في العالم، تقوم على وحدة العملية الاقتصادية والعلاقات الندّية الحقيقية بين شتى الدول بشرط النفع المتبادل بمختلف مظاهره – وهي مبادئ مهمة في المشروع الصيني – تعود بفائدة كبرى على الحكومات والشعوب، سيّما لجهة تعزيز الأمن العام والسلم الاجتماعيين، ومنع الثورات والغليان على طول المساحات الجيوسياسية للحزام والطريق، بل وستجهد بصورة ألية، طبيعية من خلال تفعيلاتها بوقف الانزلاق نحو التطرف بألوانه المختلفة، كما وستكبح انتشار الايديولوجيات الارهابية، وتصد الامزجة الرجعية ومرامي الانتقام الطبقي المسلح من القمم القمعية الحاكمة والدكتاتوريات الفكرية والطبقية، التي تستمرئ عادة تجيير النفع الاجتماعي لنفسها، وحرمان الطبقات الاخرى منه، ومنها طبقات هالكة في أسفل السلم الطبقي كانت تحاول عبثاً قبل الاعلان عن المبادرة الصينية، ان تنسلخ عن جلدها الطبقي الأدنى في سَيْرورَةِ الانزياح تدريجياً الى الاعلى.

وفي الجانب الشعبي, ترى الشعوب وبخاصة طبقاتها وفئاتها الاضعف والافقر بأن إنشغالاتها في مشروع الحزام والطريق يفتح أمامها آفاقاً رحبة، لذا تعوّل كثيراً على العملية الصينية لتعزيز الثقة المتبادلة والقضاء على سوء الفهم، وتوسيع التوافق ليضخ طاقة أكثر إيجابية في مشروع “الحزام والطريق”، وبخاصة لجهة تفعيل التشغيل على إتّساعه في عملية اقتصادية كونية، لا تقف عند حدود الدول الاقليمية والقارات القديمة والموانع الجغرافية، وتأمل بأن تصبح مالكة لفضاءات شاسعة للتبادل مع غيرها بطرق سهلة، تتوافر فيها وسائل المواصلات الأحدث، وتقنيات أسرع لتنفيذ الصفقات التجارية، وسرعة دوران رؤوس الاموال، وتسهيلات بنكية وبضائعية، وأفاق لا عدَّ لها ولا حصر لتشاركية شعبية مع حكومات الصين المناطقية، ومواقع الانتاج الصينية والاسواق الصينية مباشرةً، ما ينعكس على الامزجة الاممية وتليينها لجهة تعميق التطلعات السلمية والحفاظ على المكاسب الاقتصادية والتجارية والمصالح، التي بدأت تنمو وتتسع وتجد مناخات مهيئة للإبداع وسعادة طبقية.

*رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (حُلفاء) الصين.

*رئيسة الفرع الاردني للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (حُلفاء) الصين.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *